الاختبارات الالكترونية والتوظيف
السليم
هي إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يمكن
توظيفها للتغلب على بعض الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنفيذ الاختبارات التقليدية
(الورقية)، أو توظيفها لتوفير قنوات أخرى لزيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وترسيخ
المعلومات، وتنمية مهارة التعلم الذاتي.
ومن مميزات هذه
الاختبارات :
1-
نماذج مختلفة من الأسئلة.
2- أمكانية أرفاق ملف صوتي
أو مقطع فيديو لكل سؤال.
3- أمكانية تحديد وقت زمني
للاختبار عد تنازلي يراه الطالب .
4- أمكانية مراقبة الطلاب
من جهاز المعلم أثناء أداء الاختبار.
5- يدخل كل طالب البيانات
الخاصة به قبل دخول الاختبار.
6-
تصحيح تلقائي و طباعة تقرير كامل لكل طالب مباشرة عند أنتهاء الاختبار.
مراحل إعداد الاختبارات
الإلكترونية :
الجوانب
النظرية والعملية لكل اختبار .
أما الجوانب النظرية فتشمل :
- المفاهيم
التي ينبني عليها الاختبار.
- أهدافه
العامة والخاصة.
- المكــــونات
العـــامـة لبــنــائه، وخصـــائص أجزائه وأقسامه.
- الأسس
النظرية والفنية لصياغة أسئلته .
وأما التدريب العملي فيستند إلى :
- عرض لأنواع
من الأسئلة ومناقشتها؛ وذلك لتعميق المفاهيم النظرية والمواصفات الفنية.
-
تدريب جماعي على كتابة أسئلة تمثل مختلف أقسام الاختبار
.
-
كتابة أسئلة بصورة فردية (خارج الورشة) ليصـار إلى
عرضـــها ومنـاقشــتها في جــلســـات خاصة.
وتتكرر مشاركة بعض الأشخاص في ورش العمل كل
عام، ويضاف إليهم عناصر جديدة؛ وذلك سعياً إلى تراكم الخبرات وشيوعها.
الكتابة :-
يكلف كل كاتب
بوضع أسئلة حسب تخصصه.
1. توخيا للسرية؛ يعطى كل كاتب رقماً
خاصاً به، ترتبط به معلومات عنه، مثل: تخصصه، ودرجته العلمية، وخبراته العلمية
والعملية.ويظل هذا الرقم مصاحباً للكاتب طيلة تعامله مع المركز.
2. ويعطى كل سؤال رقمًا خاصاً به؛ يصبح
بمثابة الهوية الثابتة للسؤال في بنك معلومات الأسئلة، بصرف النظر عن استخدامه
لاحقاً ضمن الاختبارات أم لا.
التحكيم :-
تقوم بتحكيم
الأسئلة لجان يتكون كل منها من ثلاثة أعضاء :
-
مختص في المجال
المعرفي للاختبار .
-
مختص في القياس.
-
عضو من أصحاب الخبرة.
ويخضع كل سؤال بمفرده لأحد ثلاثة أحكام من قبل اللجنة :
-
قبوله كما هو .
-
قبوله بعد تعديله من قبل اللجنة إن كانت تنطبق عليه شروط
التعديل وضوابطه .
-
الحكم بعدم صلاحيته.وتقوم اللجنة أيضاً، و وفقاً
لاستبيان محدد، بالحكم على كل سؤال من عدة نواح،
مثل: طبيعته،
ومستوى صعوبته المقدّرة، وتناغمه مع
الضوابط المضمونية للاختبار، وعدم تحيّزه، ودرجة جودته، وطبيعة التعديلات
التي أجريت عليه ومداها (طفيفة، متوسطة، جذرية) والمبررات، في حال رفضه.
وهذه المعلومات كلها تحفظ في الحاسب
مرتبطة بالرقم الخاص بكل سؤال.
الإدراج
:-
تُدخل الأسئلة في الحاسب وفقاً لصيغ لجان
التحكيم (أي ما توصلت إليه من تعديل للسؤال أو قبوله كما هو )، ويستثنى من ذلك
الأسئلة التي حَكمت اللجان بأنها غير صالحة، وغير قابلة لأن تستصلح.
المراجعة :-
تراجع الأسئلة كلها (النسخة الحاسوبية)
مرة أخرى من قبل أربعة مراجعين من ذوي الاختصاص في الحقل، وذوي الخبرة في القياس؛
للتأكد من :
-
التنفيذ الدقيق
لتعديلات لجان التحكيم.
-
دقة الرسوم الهندسية والبيانية ودقة الأرقام.
-
الســـــلامة مـــن الأخـــطاء المطـــبعية واللغــــوية
والإملائية.
-
التدقـيق، مـرة أخــــرى، في تناغــم الأســئلة مـع
ضوابط الاختبار.
-
الإجابة عن الأسئلة ( تكوين مفتاح إجابة).
-
التصفية الأولية للأسئلة التي تبدوا صعبة من ناحــية
البـناء أو الإجـــابة، أو من جــهة تجـــاوز الإجابة عنها الوقت المتاح لها.
التجريب
:-
تطرح الأسئلة ضمن أحد الاختبارات الفعلية
الذي خضع لكافة المراحل السابقة (دون أن يعرف الطلاب أي الأسئلة تجريبي وأيها فعلي
) ويجري تصحيح هذه الأسئلة مع أسئلة الاختبار الفعلي، غير أنها لا تدخل في حساب نتيجة
الطالب.
التحليل
:-
تحلل الأسئلة تحليلاً إحصائياً؛ تمهيداً
لضم الصالح منها لقاعدة أسئلة الاختبار الفعلية، أما غير الصالح فيُستبعد نهائياً
أو يُسْتَصْلح، ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.
التكوين :-
يكوَّن الاختبار في صورته النهائية
بالاختيار العشوائي من بين الأسئلة المجرَّبة والمودعة في بنك الأسئلة، ولكن ضمن
أجـــزاء الاخـــتبار المعتمدة وتفريعاته، بصورة تكفل التمثيل المناسب لأبعاد
الاختبار كافة.
الإخراج
:-
في هذه المرحلة يجري إخراج الاختبار
ومراجعة الصورة النهائية له. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من نموذج الاختبار لاستيعاب أكبر
عدد من الأسئلة التجريبية ولتفادي نظر الطالب في ورقة زميله المجاور له، ثم يطبع
الاختبار في كتيبات تتضمن التعليمات العامة، والخاصة بكل جزء وقسم.
معادلة
النماذج :-
يمكن تبنى سياسية تعدد النماذج، وحرص على
تلافي تفاوتها من حيث الصعوبة والتمييز، وطبيعة المحتوى؛ وذلك عن طريق معادلتها في
أثناء تكوين الاختبار: حيث توازَن الأسئلة في مختلف النماذج بحيث تكون صعوبة
الأسئلة وتمييزها شديدة التقارب، وضمن القيم المقرّة علمياً، وتعادل النماذج أيضاً
من ناحية المعلومات المتعلقة بقدرة الاختبار على إظهار الفروق بين الطلاب. ومع أن من الثابت علمياً أن موازنة
النماذج في أثناء تكوين الاختبار أكثر دقة (إذا اعتني بها) من موازنتها بعد انتهاء
الاختبار؛ فإن المركز يقوم، أيضاً، بمعادلة النماذج معادلة (بعدية) أي بعد
الاختبار؛ وذلك لضمان توازي الدرجات في
مختلف النماذج.