الخميس، 28 فبراير 2013

الاختبارات الالكترونية والتوظيف السليم


الاختبارات الالكترونية والتوظيف السليم

هي إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يمكن توظيفها للتغلب على بعض الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنفيذ الاختبارات التقليدية (الورقية)، أو توظيفها لتوفير قنوات أخرى لزيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وترسيخ المعلومات، وتنمية مهارة التعلم الذاتي.
ومن مميزات هذه الاختبارات  :
1-       نماذج مختلفة من الأسئلة.
2-       أمكانية أرفاق ملف صوتي أو مقطع فيديو لكل سؤال.
3-       أمكانية تحديد وقت زمني للاختبار عد تنازلي يراه الطالب .
4-       أمكانية مراقبة الطلاب من جهاز المعلم أثناء أداء الاختبار.
5-       يدخل كل طالب البيانات الخاصة به قبل دخول الاختبار.
6-       تصحيح تلقائي و طباعة تقرير كامل لكل طالب مباشرة عند أنتهاء الاختبار. 
مراحل إعداد الاختبارات الإلكترونية :
الجوانب النظرية والعملية لكل اختبار .
أما الجوانب النظرية فتشمل :
  1. المفاهيم التي ينبني عليها الاختبار.
  2. أهدافه العامة والخاصة.
  3. المكــــونات العـــامـة لبــنــائه، وخصـــائص أجزائه وأقسامه.
  4. الأسس النظرية والفنية لصياغة أسئلته .
      وأما التدريب العملي فيستند إلى :
-          عرض لأنواع من الأسئلة ومناقشتها؛ وذلك لتعميق المفاهيم النظرية والمواصفات الفنية.
-          تدريب جماعي على كتابة أسئلة تمثل مختلف أقسام الاختبار .
-          كتابة أسئلة بصورة فردية (خارج الورشة) ليصـار إلى عرضـــها ومنـاقشــتها في جــلســـات خاصة.

      وتتكرر مشاركة بعض الأشخاص في ورش العمل كل عام، ويضاف إليهم عناصر جديدة؛ وذلك سعياً إلى تراكم الخبرات وشيوعها.
 الكتابة :-
يكلف كل كاتب بوضع أسئلة حسب تخصصه.
1. توخيا للسرية؛ يعطى كل كاتب رقماً خاصاً به، ترتبط به معلومات عنه، مثل: تخصصه، ودرجته العلمية، وخبراته العلمية والعملية.ويظل هذا الرقم مصاحباً للكاتب طيلة تعامله مع المركز. 
2. ويعطى كل سؤال رقمًا خاصاً به؛ يصبح بمثابة الهوية الثابتة للسؤال في بنك معلومات الأسئلة، بصرف النظر عن استخدامه لاحقاً ضمن الاختبارات أم لا.





التحكيم :-
 تقوم بتحكيم الأسئلة لجان يتكون كل منها من ثلاثة أعضاء :
-             مختص في  المجال المعرفي للاختبار .
-             مختص في القياس.
-             عضو من أصحاب الخبرة.
 
ويخضع كل سؤال بمفرده لأحد ثلاثة أحكام من قبل اللجنة :
-             قبوله كما هو .
-             قبوله بعد تعديله من قبل اللجنة إن كانت تنطبق عليه شروط التعديل وضوابطه .
-             الحكم بعدم صلاحيته.وتقوم اللجنة أيضاً، و وفقاً لاستبيان محدد، بالحكم على كل سؤال من عدة نواح،
مثل: طبيعته، ومستوى صعوبته المقدّرة، وتناغمه مع  الضوابط المضمونية للاختبار، وعدم تحيّزه، ودرجة جودته، وطبيعة التعديلات التي أجريت عليه ومداها (طفيفة، متوسطة، جذرية) والمبررات، في حال رفضه. 
       وهذه المعلومات كلها تحفظ في الحاسب مرتبطة بالرقم الخاص بكل سؤال.
               
الإدراج :-
       تُدخل الأسئلة في الحاسب وفقاً لصيغ لجان التحكيم (أي ما توصلت إليه من تعديل للسؤال أو قبوله كما هو )، ويستثنى من ذلك الأسئلة التي حَكمت اللجان بأنها غير صالحة، وغير قابلة لأن تستصلح.

 المراجعة :-
       تراجع الأسئلة كلها (النسخة الحاسوبية) مرة أخرى من قبل أربعة مراجعين من ذوي الاختصاص في الحقل، وذوي الخبرة في القياس؛ للتأكد من :
-             التنفيذ الدقيق  لتعديلات لجان التحكيم.
-             دقة الرسوم الهندسية والبيانية ودقة الأرقام.
-             الســـــلامة مـــن الأخـــطاء المطـــبعية واللغــــوية والإملائية.
-             التدقـيق، مـرة أخــــرى، في تناغــم الأســئلة مـع ضوابط الاختبار.
-             الإجابة عن الأسئلة ( تكوين مفتاح إجابة).
-             التصفية الأولية للأسئلة التي تبدوا صعبة من ناحــية البـناء أو الإجـــابة، أو من جــهة تجـــاوز الإجابة عنها الوقت المتاح لها.

التجريب :-
       تطرح الأسئلة ضمن أحد الاختبارات الفعلية الذي خضع لكافة المراحل السابقة (دون أن يعرف الطلاب أي الأسئلة تجريبي وأيها فعلي ) ويجري تصحيح هذه الأسئلة مع أسئلة الاختبار الفعلي، غير أنها لا تدخل في حساب نتيجة الطالب.

التحليل :-
       تحلل الأسئلة تحليلاً إحصائياً؛ تمهيداً لضم الصالح منها لقاعدة أسئلة الاختبار الفعلية، أما غير الصالح فيُستبعد نهائياً أو يُسْتَصْلح، ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.

التكوين :-
       يكوَّن الاختبار في صورته النهائية بالاختيار العشوائي من بين الأسئلة المجرَّبة والمودعة في بنك الأسئلة، ولكن ضمن أجـــزاء الاخـــتبار المعتمدة وتفريعاته، بصورة تكفل التمثيل المناسب لأبعاد الاختبار كافة.

الإخراج :-
       في هذه المرحلة يجري إخراج الاختبار ومراجعة الصورة النهائية له. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من نموذج الاختبار لاستيعاب أكبر عدد من الأسئلة التجريبية ولتفادي نظر الطالب في ورقة زميله المجاور له، ثم يطبع الاختبار في كتيبات تتضمن التعليمات العامة، والخاصة بكل جزء وقسم.
معادلة النماذج :-
        يمكن تبنى سياسية تعدد النماذج، وحرص على تلافي تفاوتها من حيث الصعوبة والتمييز، وطبيعة المحتوى؛ وذلك عن طريق معادلتها في أثناء تكوين الاختبار: حيث توازَن الأسئلة في مختلف النماذج بحيث تكون صعوبة الأسئلة وتمييزها شديدة التقارب، وضمن القيم المقرّة علمياً، وتعادل النماذج أيضاً من ناحية المعلومات المتعلقة بقدرة الاختبار على إظهار الفروق بين الطلاب. ومع أن من الثابت علمياً أن موازنة النماذج في أثناء تكوين الاختبار أكثر دقة (إذا اعتني بها) من موازنتها بعد انتهاء الاختبار؛ فإن المركز يقوم، أيضاً، بمعادلة النماذج معادلة (بعدية) أي بعد الاختبار؛ وذلك  لضمان توازي الدرجات في مختلف النماذج.

الاثنين، 18 فبراير 2013

اهمية جوجل بلس في التواصل الاجتماعي

نعم جوجل بلس يعتبر من مواقع التواصل الاجتماعي

كذلك يستخدم في العملية التعليمية والدليل وجود دوائر خاصة في الجوجل يمكن من خلالها التواصل مع الطالب او المتدرب والمناقشة حول كل مايهم العملية التعليمية وكذلك عرض مقاطع الفيديو الداعمه للعملية

السبت، 16 فبراير 2013

دور شبكة الانترنت في مراكز مصادر التعلم

دور شبكة الانترنت  في مراكز مصادر التعلم
منذ أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم. مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم ( كما سيأتي ذكرها ).
نعيش الآن في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ومن الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار ، وإن أهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات والمعلوماتية ، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة ، فعملية التطور في إحداها يؤثر في الأخرى . ولعل من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر والرتيب الذي يطغى غالبا على أدائنا التدريسي داخل حجرات الدراسة . ويوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في عملية التعليم والتعلم ولعل من أهمها برنامجي الإنترنت والبريد الإلكتروني . ولقد تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان . وقد تم التطرق في هذا التقرير إلى دور شبكة الإنترنت في مراكز مصادر التعلم ، وأهم مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون استخدام الشبكة.
الفصل الأول : مراكز مصادر التعلم
**
نبذة تاريخية عن مراكز مصادر التعلم :أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية بالتعليم المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ وعلى الرغم من الدور المهم الذي أدته المكتبات المدرسية بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص إلا أنها اعتمدت ولفترة طويلة جدا على الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وبخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات . وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية فإن نموها كان تراكمياً وليس تكاملياً ولم تؤدِ دوراً ايجابيا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين .كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليمية وهو المتعلم . وقد تطورت العملية التربوية في الفترة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم ، تؤكد أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه ومن مصادرها المتعددة . وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التغيرات في النظريات التربوية الحديثة ، ولتواكب هذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة ، فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم . فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم . وهذه المراكز على الرغم من حداثتها فهي وليدة القرن العشرين ، إلا إن جذورها أقدم من ذلك بكثير..إن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة ، والمشكلات الكثيرة التي بدأت تواجه العملية التعليمية التعلمية أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم وتحسينها من أجل خلق متعلم قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات .بمعنى آخر ؛ كل ما سبق بمثابة نبذة تاريخية مختصرة عن تطور مفهوم مركز مصادر التعلم، ويحتاج القارئ إلى تفسير واضح لماهية مركز مصادر التعلم ، ولتحقيق ذلك فإننا جميعاً يعلم أن المدرسة تشتمل على مجموعة من أجهزة تقنيات التعليم والوسائل التعليمية تم جمعها في مكان ما داخل المدرسة غير مكان المكتبة المدرسية التي تحتوي على مجموعة من المواد المطبوعة ( كتب / قصص / دوريات ) ، فجمعت المواد المطبوعة مع المواد السمعية والبصرية وما تتطلبه من أجهزة تقنية في تشغيلها في مكان واحد وأطلق على هذا المكان مركز مصادر التعلم وأدى ذلك التحول إلى تغير في المفهوم والأهمية والأهداف والوظائف والتي نستعرض كل منها على حدة .
**
مفهوم مركز مصادر التعلم :بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .
**
عناصر ومضامين مفهوم مركز مصادر التعلم :
التنوع في المواد والمصادر التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة .
التنظيم والترتيب .
يشرف على المركز موظفين مؤهلين ومتخصصين .
خدمة الطلاب والمعلمين .
ملاءمته أساليب التعلم المختلفة .
يشتمل على أنواع مختلفة من الأجهزة التعليمية .
**
أهمية مراكز مصادر التعلم :
توفر البيئة المناسبة التي تُمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة .
تقدم أنموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .
تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها .
تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم مواد المصادر التعليمية المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة .
تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللموضوعات التي يفضلها أو يرغب في الاستزادة فيها دون التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها .
كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم وأساليب التعليم ووسائله.
**
الهدف العام من تأسيس مراكز مصادر التعلم :توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس ، وتنفيذها وتقويمها .
**
أهداف مراكز مصادر التعلم :
دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر للتعلم ذات الارتباط بالمنهج ، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.
تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .
تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه .
مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية .
إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي .
تلبية احتياجات الفروق الفردية .
إكساب الطلاب اهتمامات جدية،والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة،والقدرات الفعالة لدى الطلاب .
تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .

**
وظائف مركز مصادر التعلم :
توفير مصادر معلومات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية .
مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخل المدرسة أو خارجها.
مساعدة الطلاب والمعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات .
تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة .
توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة .
**
أجهزة ومعدات مراكز مصادر التعلم :يختلف عدد الأجهزة وتوفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ، حيث يشتمل كل مركز على مجموعة من الأجهزة التعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي ، وأجهزة للإنتاج، وأجهزة للأعمال الإدارية ، وتتمثل تلك الأجهزة في :
(
حاسبات آلية – طابعة – أجهزة عرض– مسجل صوتي – سماعات إذن - تلفزيون – فيديو – كاميرا فيديو – عارض فوق الرأس – جهاز عرض شرائح وأفلام ثابتةجهاز عرض شرائح 35 مم متزامن مع الصوت - كاميرا فوتوغرافية – آلة تصوير وثائق – مقص كرتون ) ولجميع هذه الأجهزة مواصفات مقننة حيث يمكن الاستفادة من خبرات المشرف على المشروع في ذلك .
**
الـمواد التعليمية الـمستخدمة في مراكز مصادر التعلم :تختلف الأجهزة وعددها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ،. والمواد التعليمية أهم عناصر المركز حيث بدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي ، ويتم توفيرها في جميع مراكز مصادر التعلم بكل فئاتها حيث يتم جمع المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة في قاعة التعلم الذاتي (المكتبة سابقاً ) ، ويتم تصنيفها وفهرستها وفقاً للنظم والقواعد الخاصة بذلك والمعمول بها في المكتبات وتصنف إلى المواد التالية :
المواد المطبوعة : كتب (مراجع / مصادر ) ، دوريات ( جرائد / مجلات ) ، أبحاث ، نشرات.
المواد غير المطبوعة : برامج حاسوبية ، حقائب ورزم تعليمية ، برامج فيديو ، برامج إذاعية ، شفافيات ، شرائح وأفلام ثابتة ، لوحات ، خرائط ، صور ، مجسمات .ويتم تحديد العلاقات بين المواد التعليمية والمنهاج عن طريق إعداد دليل يصنف المواد حسب المواضيع ( للمنهج / المواد التعليمية ) .
**
الأنشطة التي تقام بمركز مصادر التعلم :
تكوين جماعة المكتبة من الطلاب على أساس اهتمامه بالقراءة – وميوله للعمل التطوعي والجماعي والرغبة بخدمة الأخرى .
الإعارة الخارجية للكتب .
الإعلان والدعاية عن الكتاب والمكتبة( إذاعة،صحف حائطية،لوحة إعلانات) .
مسابقات ثقافية للتشجيع على القراءة .
أسبوع للكتاب ويحتوى على عدة فعاليات و أنشطة منها ( معرض لبيع كتب الأطفال ـ مسابقة أسئلة في الإذاعة ـ زيارة الصفوف للمكتبة وتعريفهم بالمكتبة ـ تخصيص الخمس دقائق الأولى من الحصة في أول أيام الأسبوع لتحدث عن أهمية الكتاب، مسابقة مكتبات الفصول ) .
مسابقات بحوث وتلخيص .
زيارات الفصول للمكتبة في حصة القراءة أو التعبير أو حصص النشاط .
التعاون مع الجماعات في المدرسة .